هل تعرّفوا بتقنیات حل المسائل و المشاکل؟
(problem solving) (حلّ المعضلات)
عندما تُطرَح إشکالیة البحث لایعلم موجودٌ حيٌّ برامج الذکاء الإصطناعي الذي یحتاج إلی إيّ طریقٍ لذهابه من موقف إلی موقف آخر أو ماذا یفعل.
و هذا یعني تکون المسألة أو المشکل فجوة و هوّة بین الطلب المتوخاه و الوضع الراهن.
یعدُّ وجدُ المسألة و التعریف الصحیح من مشکلٍ و لَدَانتها واحدَ من المسائل الهامّة في عملیّة حلّ المسألة
توجّه استراتیجیة مختلفة لووصل و تعریف و حلّ المشکل الذي یشرح فیما یلي:
الملخّص: إنَّ تخلیص و تفکیک الأجزاء من الکلیّات و المفاهیم متعلّقة بها و دراسة المسائل تعدّ من هذه الإستراتیجیات دون الموضوعات المترابطة.
و تکون حظوتها تعاون علی إدارة تعقید المسألة.
استخرج المفاهیم الهامّة و الکلیّات من الجزئیات لتعرّف المسائل صحیحاً
المماثلة: یستخدم في هذه الإستراتیجي من سبیل حلّ المشکل الذي حلّ مشابهه في الماضي
عاصفة فکریة: و هو مجموعة شائعاً و کان أشخاص المجموعة یلقون حلّ المسائل رؤیاتهم المنوّعة.
فَرِّق تَسُد: فشل المسائل العظیمة و المعقّدة إلی المسائل الصغیرة و قابل للذوبان.
أختبار الفرضیة: إنّنا نعاني بحلۀ المسألة و نسعی لتحقیق صحّة طریق حلّها.
الفکر الجانبي: وصول إلی أحسن الحلّ من طریق الخلاقیّة و قبول الرؤیات المختلفة في موضوعات
دراسة الهدف: إنَّ هذا المنهج یقوّم الظرائف الراهنة و موقف الغرض التی نعتني به و کنّا نختار النشاطات الصالحة لنقترب مدی بین الموقف الراهنة و الغرض المتوخاه أکثر من ذي قبل.
منهج الموضوعات الترکیزي: إنّنا نندمج العوامل بالشخصیّات المختلفة التي لم تنطبق بعوامل أخری فیما یبدو وقد نبتني بموضوعٍ واحدٍ أو مسألةٍ حدیثةٍ.
الدراسة الأسلوبیة: تقییم المنتج و التفاعلات في کل النظام الذي تَضیقُ به.
إثبات: لقد نهتمّ بأن نحقّقَ المسألة و المشکلة قابلاً للذوبان و أینما نصل إلی موضعٍ بعلّة ما و نحن لم نقدر علی تقریر هذا الموضوع؛ نَستفِد من ذلل الموقف لحلّ المسألة.
الخَفض أو التغییر: عندنا حلٌّ لتغییر المسألة إلی المسألة الأخری.
کان فرق هذا المنهج بالمنهج المماثلة في هذا الأمر: نرکّز في منهج الخفض بنفس المسألة و ممثالها لکن في منهج المماثلة بطُرُق الحلّ. و یتبع طریق حلّ المؤهل من بین سُبُل الماضیة.
الدراسة: إستخدام الرؤیات الموجودة أو إقتباس من الطُرُق الموجودة لحلّ المسائل المماثلة.
(دراسة عن علّة الحادثة): استطلاع الأسباب و علّة إندلاع المسألة أو المشکلة.
الإختبار و الخطأ: إختبار الحلّ الموجود حتّی نال به.

مناهج حلّ المسألة:
حلّ المسألة ثماني المراحل: تُقدَّم هذه التقنیة عبر شرکة فورد لسیّارات و یُرکَّز في مجال حلّ المسائل المترابط بمنتجات و عملیّات و تشرح المراحل المذکورة فیما یلي:
D0التخطیط: تخطیط لحلّ المسألة و تحدید الحاجات المقدّمة
D1انشاء الفریق الواحد: یشتمل انشاء الفریق من الأشخاص الذین لهم علم العمليّة الإنتاجية.
D2شرح المشکل: تحدید المشکل و إستطلاع الأوضاع علی مقیاس و إحصائیة مع الإجابة للأسئلة التالیة. و هذا لمسألة: مَن؟ ما؟ أین؟ مَتی؟ لماذا؟ کیف؟ کَم؟
D3تخطیط لإبتعاد المشکل عن الأوضاع التنمویة و زبائن الشرکة.
D4 استقصاء العلل التي توضح: لماذا یوجد المشکل و لم ننتبه في زمن إندلاع بالمشکل؟ و یجب أن یبحث عن کل العوامل و نستطیع لخطّ العلّة أن نستخدم من منهج 5 لماذا أو خطّ البیاني ملّقب بـ «السمکة العظمیة» (خطّ بیاني إیشیکاوا).
D5دراسة المسائل دائماً و حلّ المشاکل الجزئیة.
D6التعریف و التنفیذ لأحسن العمل التعدیلي
D7إبتعاد عن إعادة المشاکل الأنظمة و تعدیلها الإداري، الأنظمة العملیّاتیة، المناهج و قواعد الإجراءات إجتنابً من إعادة المشاکل أو مماثلها
D8استطلعوا علی المساعي الجماعي و أعربوا عن أشادتکم
یعدُّ تقنیة D8 أحد من التقنیات القیاسیة في صناعة السیّارة، المونتاج و الصناعات المتعدّدة التي یستوعب بها إتجاه الجماعي

تقنیة أخری من تقنیات حلّ المسألة
هي زيّ النموّ (GROW model) و یکون اللفظ GROW مختصراً لأربع الکلمات Goal و Reality و Options یا Obstacles و Way Forward إنّنا في هذا الزي نتعیّن هدفنا الرئیسي و هو نرید الوصول إلی أيّ مکانٍ ما و أین الهدف الوضع المثالي و أین مدی الظرائف الراهنة (Current reality) أو الموضع الحالي ثمَّ نبحث عن الطرق و الخیارات المختلفة و الحواجز المحتمل لوصول إلی الغایة و بعدها نحتاج به لقطع الطریق المتقدّم (Way Forward) حتّی نبدّل الخیارات و الإنتخابات إلی المراحل التنفیذية و نصل إلی غایتنا.

نقوم بحلّ المسألة مستفیداً من التقنیات التالیة:
تکون کلمة OODA loop مختصراً لألفاظ observe, orient, decide, act و دورةً لإتخاذ القرار و نقدر علی إستخدامها في تدبیر المسائل و المشاکل المترابطة و یتمّ في هذه الدورة مترتباً: المشاهدة و الإتجاه، المبادرة، و الإجراء.
تعتبر تقنیة A3 بأحدی من طُرُق حلّ المشاکل و المسائل و تحسُّن الدائم (A3 problem solving) و هي تُستعمَل بأوّل مرّة في شرکة تویوتا. و یکون إسمه الآخر SPS (Systematic Problem Solving) و علی أساس المنهج إدوارد دمینج (PDCA) (Plan-Do-Check-Act).

یقسّم إتجاه A3 إلی عدّة المراحل المختلفة التي یتمّ في ثماني المراحل التالیة:
1- شرح المشکل (المسألة)، فهم التمهیدي من المشکل (مرحلة التخطیط في دورة دمینج Plan)
2- فشل أو تفکیک المسألة، وضوح المسألة (Plan)
یمکن لرسم المسألة حسناً أن نستعین في هذه المرحلة من الأسئلة (5w,2H) (ماذا، أین، متی، لماذا، مَن، کیف، کم)
3- نجد نقطة الإبتداء للمشکل أو علّة إنشاء المشکل و المسألة و تنظیم الأغراض ( plan)
4- هَجر و إحتواء المشکل (plan)
5- تعثّر علی العلاقة بین العلّة و المعلول، مستفیداً من خطّ بیاني إیشیکاوا (plan)
6- المتابعة لجهة الإجراء، یتمّ عملاً تعدیلیاً (Do)
7- دراسة و تأیید النتیجة ( Check)
8- المشارکة في الأعمال الناجحة التنفیذي
یکون تریز (TRIZ) من الأدوات و التقنیات لحلّ المسألة التي تحصل من النماذج المکرّرة. و لتریز أسماء مختلفة و منها:(منهجیة حلّ المسألة الإبداعیة أو منهجیّة حلّ المسألة الصناعية و المبدعية). و إنَّ تریز مختصرٌ لکلمة الروسي و یقال به في الإنجلیزي TIPS مختصراً لـِـ (Theory of Inventive Problem Solving) مع هذا قد عمَّ تریز في البلاد الکثیرة. و لقد أُسِّسَ العالم الروسي آلتشولر سنة 1946م علی أساس النتائج الحاصلة من دراسة الإختراعات المتعددة. و یستخدم تریز في حلّ المسائل التقنية کثیراً علی الرُغم من هذا یستعمل في المشاکل الإداریة المعقّدة لاسیّما في تقشّف الکلفات

تشاهد الدراسات بأنَّ التریز (TRIZ) یسرع إنتاج الفکرة للمحصولات و الخدمات الجدیدة و تحسُّن الجودة بین 70 بالمئة إلی 300 بالمئة
یمکن بإستخدام التریز (TRIZ) و نتناول مع المنهج المنظومة بتلخیص حلّ المسائل التي یواجه بها الإنسان حیث أنّنا بمفهوم التریز ندرک أن یحلَّ کل المسائل ماضیاً بطریقٍ ما و لو کنّا لم نستفد من التریز ییبدّد زمنٌ کثیرةٌ.
علم التریز (TRIZ) یستعرض بأنَّ المسألة المبدعة تقترن بوجود نوعٍ من البارادوکس و یندلع حلّ المسألة (في مثل الإختراع) حین إنفض هذه البارادوکس.
و المفارقات تقسّم إلی نوعین کلّیین:
1- المفارقة أو المعارضة التقنیة (Technical contradiction) : یکون وجود علاقة المعارضة بین میّزتین لنظام و هو یعني معارضة بین النظامین الصغیرین في المثل: زیادة قطر الأنبوب ( و هي تسبّب إلی زیادة مقاومتها و هذا صالحٌ) تؤدی إلی إضافة وزن الأنبوب. في المثل الآخر: زیادة جودة المنتجات x مفضي إلی زیادة ثمنها.
2- تکون المفارقة أو المعارضة الفیزیکية (Physical contradiction) حضور الإنسجام و المعارضة متزامناً. آنذاک یؤدی إیجاد التغییر في النظام الصغیرة متزامناً إلی انشاء النتیجة الإیجابیة و في نفس الزمن المفضی إلی النتیجة السلبیة. في المثل زیادة السرعة في النقل مثار لخفض الطمان و صعود الحادثة و المصابة المحتملة.
و یستعرض علم التریز (TRIZ) أربعین أساساً أو منهجاً لمبتکرات و إختراعات أو حلّ المسائل و رفع المفارقات.